الإثارة الجنسية هي عملية معقدة تشمل الدماغ والنشاط الهرموني والحالة العاطفية والمسارات العصبية والاستجابة العضلية ووظائف الدورة الدموية. وبالتالي، فإن أي اضطراب في أي من هذه المستويات يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل جنسية.  

غالبًا ما تتشابه أسباب الاختلالات الجنسية فيما بينها ويمكن أن تشمل:

العوامل النفسية: 

• القلق، والقلق من الأداء، والاكتئاب، والشعور بالذنب، وصورة الجسم السلبية، ومشاكل الثقة بالنفس، وارتفاع مستويات الإجهاد.

• يمكن أن يكون للإساءات أو الصدمات الجنسية السابقة تأثير دائم على الأداء الجنسي للشخص وصحته النفسية.

• يؤدي الانزعاج المرتبط بالميل الجنسي أو الهوية الجندرية إلى صعوبات في فهم أو تقبل الميول الجنسية أو الهوية الجندرية للشخص ما قد يؤثر على الحياة الجنسية.

العوامل الطبية:

• الالتهابات المنقولة جنسيًا بسبب أعراضها الجسدية وآثارها الجانبية المحتملة وتأثيرها العاطفي والخوف من انتقالها.

• الأدوية، لا سيما مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.

• الاختلالات الهرمونية: عدم انتظام مستويات الهرمونات، وتشمل هرمونات مثل التستوستيرون أو السيروتونين أو هرمونات الغدة الدرقية.

• الأمراض الرحمية مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو الأورام الليفية الرحمية أو التهاب الحوض.

• الحالات العصبية: حالات مثل التصلب المتعدد أو تلف المسارات العصبية.

• حالات الحوض: البواسير والعمليات الجراحية التي تشمل الحوض، بما في ذلك بعض العمليات الجراحية للجهاز التناسلي لدى الأشخاص الذين لديهم مهبل أو قضيب (مثل جراحة البروستاتا واستئصال الرحم).

• التغييرات الجسدية المرتبطة بالعمر: تغيرات الجسم بعد انقطاع الطمث لدى الأشخاص الذين لديهم مهبل أو في وقت لاحق من الحياة مثل جفاف المهبل.

العوامل المرتبطة بنمط الحياة:

• استهلاك الكحول أو المواد المخدرة: يمكن أن يؤثر استخدام المخدرات والإفراط في تناول الكحول والتدخين بشكل ضار على الوظيفة الجنسية.

• نمط الحياة الخامل: يؤثر على الصحة البدنية والنفسية.

العوامل الشخصية:

• العلاقات المضطربة: مشاكل العلاقات أو النزاعات غير المعالجة أو نقص الحميمية العاطفية.

• مشكلات التواصل: ضعف التواصل مع الشركاء بشأن الرغبات أو الاحتياجات الجنسية.

• العوامل الثقافية أو الدينية: لها تأثير كبير من خلال تشكيل المعايير والمعتقدات والقيم المجتمعية التي تؤثر على المواقف والسلوكيات والتوقعات الجنسية للشخص.