الأسئلة الشائعة والمفاهيم الخاطئة
-
وفقًا لبيانات الرصد التابعة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ومنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو أكثر الالتهابات الفيروسية المنقولة جنسيًا شيوعًا، بينما تُصنف الكلاميديا كأكثر الالتهابات البكتيرية المنقولة جنسيًا شيوعًا، وكلاهما على نطاق عالمي.
-
نعم، يمكن في كثير من الأحيان أن يكون الالتهاب المنقول جنسيًا بدون أعراض. وقد يُصاب الشخص بالعدوى من دون أن تظهر عليه أعراض. وبالتالي، يوصى بإجراء فحوصات دورية للكشف عن العدوى ومعالجتها في وقت مبكر، حتى في ظل غياب الأعراض.
-
نعم، يمكن أن تنتقل الالتهابات المنقولة جنسيًا عن طريق الجنس الفموي، وينتقل بعضها مثل الزهري والهربس وفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاحتكاك الجلدي. وقد تنتقل الكلاميديا والسيلان عن طريق السوائل الجنسية والأغشية المخاطية في الحلق.
ملحوظة: يُعدّ خطر انتقال فيروس التهاب الكبد B وC وفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الجنس الفموي منخفضًا عمومًا. ولكن لا بدّ من التأكد من عدم وجود تقرحات أو نزيف في اللثة، لأنّ هذه العوامل قد تزيد من خطر الانتقال.تجنبوا تنظيف أسنانكم بالفرشاة قبل ساعتين من النشاط الجنسي.
-
نعم، اللقاحات متوفرة، وتُعدّ لقاحات التهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري فعالة جدًا. لكن لم يتم حتى الآن تطوير لقاحات للالتهابات الأخرى المنقولة جنسيًا.
-
للأسف، فإنّ العلاجات المنزلية غير فعالة عمومًا لعلاج الالتهابات المنقولة جنسيًا وقد تؤدي إلى تفاقم الأعراض. يتطلب العلاج الفعال لهذه الالتهابات غالبًا استخدام الأدوية الموصوفة والمتابعة المنتظمة مع مقدمي الرعاية الصحية.
-
نعم، يُمكن أن تصيب الالتهابات الفطرية (المعروفة بالتهاب الكانديدا) الأشخاص الذين لديهم قضيب. عادةً ما يلتهب رأس القضيب ويؤدي إلى إحساس بالحرقان. وإذا لم يكن القضيب مختونًا، من الممكن أن يشعر الشخص بحرقان تحت القلفة مصحوبًا ببقع حمراء وإفرازات.
-
تُعالَج الالتهابات الفطرية في القضيب بنفس طريقة علاج الالتهابات الفطرية المهبلية، وغالبًا ما يتم ذلك باستخدام كريمات موضعية مضادة للفطريات. وفي بعض الحالات، قد يصف الأطباء جرعة واحدة من دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم (فلوكونازول) مع كريم يحتوي على كورتيكوستيرويد لتقليل الحكة والحرقان.
-
المونونوكليوز المعدية، المعروفة اختصارًا بـ"مونو" أو "مرض التقبيل"، هي التهاب فيروسي شائع ينتقل عن طريق ملامسة/اختلاط اللعاب ويؤدي إلى أعراض مشابهة لفيروس نقص المناعة البشرية. والسبب الرئيسي لهذا الالتهاب المعدي هو فيروس إبستين بار. ويمكن أن تتسبب عدّة كائنات دقيقة أخرى بما يُعرف بالمتلازمة الشبيهة بالمونونوكليوز، ومن بينها الفيروس المُضَخِّم للخَلايا (CMV)، وفيروس الهربس البسيط، والمقوّسة الغوندية (وهي طفيلي موجود في براز القطط)، وفيروس نقص المناعة البشرية.
لذلك، في حال ظهور حمى وألم في الحلق وتورّم العقد اللمفاوية، يمكن إجراء فحص فيروس نقص المناعة البشرية وفحوصات للكشف عن الأجسام المضادة للمونونوكليوز (مونوسبوت) والفيروس المضخم للخلايا. وفي حين يجب البدء بعلاج فيروس نقص المناعة البشرية على الفور، لا يوجد علاج محدد للمونونوكليوز سوى مسكنات الألم الشائعة.
-
الدم، السائل المهبلي، المني، سائل ما قبل القذف (المذي)، السائل الشرجي، وحليب الرضاعة.
-
كلا، لا ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق اللعاب وملامسة الجلد.
-
يمكن أن يصبح انتقال الفيروس ممكنًا في وقت مبكر بعد أسبوع واحد من الإصابة به. وعادةً ما يكون الفيروس منتشرًا في جميع أنحاء الجسم بعد 10 إلى 14 يومًا من الإصابة، وتكون كمية الفيروس في الدم مرتفعة خلال هذه المرحلة (وتبقى كذلك لأشهر إذا لم يبدأ الشخص بالعلاج).
-
نعم، يمكن ألّا يتسبب فيروس نقص المناعة البشرية بأي أعراض، ولكن يبدأ 70% إلى 90% من الأشخاص الذين يصابون به بالشعور بالأعراض بعد أسبوعين. تشمل هذه الأعراض الحمى وألم الحلق وتورّم العقدة الليمفاوية. كما أن آلام البطن والتعرق الليلي والإرهاق أعراض شائعة أيضًا.
-
يشير الحِمل الفيروسي إلى كمية الفيروس الموجودة في الجسم. يُقاس الحِمل الفيروسي من خلال فحص الـ PCR للحمض النووي الريبوزي (RNA) لفيروس نقص المناعة البشرية وتُحدد النتيجة بحسب عدد النسخ لكل ملليلتر من الدم.
-
يوصف فحص الحِمل الفيروسي (HIV-RNA PCR) من قبل طبيب متخصص قبل بدء علاج فيروس نقص المناعة البشرية، والهدف منه تقييم مدى قدرة الجسم على الاستجابة للعلاج.
في بعض الحالات، إذا استُخدم فحص الـPCR لتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية، يجب إجراء اختبار مستضدات/الأجسام المضادة للفيروس(ELISA) لتأكيد التشخيص.
-
لا يعاني معظم الأشخاص من أي آثار جانبية عند تناول العلاج الوقائي قبل التعرض (بريب)، لكن قد يتعرض البعض لآثار جانبية خلال الأسابيع القليلة الأولى من بدء العلاج، من بينها آلام البطن والغثيان والصداع، وتقلبات المزاج بدرحة أقل شيوعًا. عادةً ما تخفّ الآثار الجانبية بعد بضعة أسابيع.
-
نعم، يمكنكم شرب الكحول أثناء تناول دواء بريب. ومع ذلك، فإن شرب الكحول يمكن أن يُضاعف الآثار الجانبية للدواء (الغثيان والتقيؤ والصداع والدوار).
-
العلاج الوقائي بعد التعرض للفيروس (بيب) هو مزيج من ثلاثة أدوية في قرص واحد. والغرض منه هو وقاية الأشخاص غير المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية من الإصابة بالفيروس بعد التعرض له. يجب أن يبدأ علاج البيب في غضون 72 ساعة كحد أقصى بعد التعرض ويتم تناوله يوميًا لمدة 28 يومًا.
-
لا يُنصح بذلكـ فتبديل البيب بالبريب قد يجعل الفيروس مقاومًا للعلاج، خصوصًا إذا كان الفيروس موجودًا بالفعل في الجسم.
-
نعم. إذا لم يخضع رفقاء السكن أو الشركاء الجنسيون المتكررون للعلاج، فقد يتسببون بإعادة الإصابة بقمل العانة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم غسل المناشف وبياضات السرير والملابس على درجة حرارة عالية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى معاودة الإصابة.
-
المهبل هو عضو ذاتي التنظيف يحتوي على بكتيريا صحية من عائلة اللاكتوباسيلوس. وتنظم هذه البكتيريا درجة الحموضة المهبلية وتحمي المهبل من البكتيريا الضارة. نظرًا لتوفر العديد من المنتجات في السوق، وبالتالي اختلافها، لا توجد إجابة شافية تنطبق على جميع الأشخاص الذين لديهم أعضاء تناسلية داخلية. ولكن بشكل عام، ليست منتجات النظافة النسائية ضرورية والماء كافٍ للتنظيف.
-
نعم. تؤكد الأبحاث أنّ 40% من الأشخاص يفرزون حيوانات منوية في سائل ما قبل القذف.
-
تتوفر مجموعة متنوعة من الواقيات. جرّبوا أنواعًا مختلفة، وأضيفوا بضع قطرات من المزلّق تحت الواقي وجربوا استخدامه أثناء إمتاع الذات (على القضيب وداخل المهبل وعلى الألعاب الجنسية والأصابع). يمكن أن يساعد إيجاد الواقي المناسب والطريقة المناسبة في تعزيز الشعور بالراحة والرضا.
-
لا يوصى عمومًا باستخدام اللوشن أو زيوت التدليك أو زيت الأطفال كبديل للمزلّق. يمكن أن تؤدي هذه المنتجات إلى تهيج الجلد وتمزّق الواقي. يُنصح باستخدام مزلّق مائي أو سيليكوني مصمم خصيصًا للأغراض الجنسية.
-
لا شك في أنّ الموارد المتاحة عبر الإنترنت والتوصيات الصحية الرسمية مفيدة، ولكن من المهم المتابعة مع الطبيب. توفّر الاستشارة الطبية إرشادات شخصية بناءً على حالتكم وتضمن التشخيص والعلاج الدقيقين.
-
الفترة الشباكية وفترة الحضانة مختلفتان ويمكن الخلط بينهما.
الفترة الشباكية هي المدة الزمنية التي يمكن أن تكون خلالها نتيجة الفحص المخبري سلبية حتى لو كان الشخص مصابًا بعدوى. تختلف مدة الفترة الشباكية بشكل كبير وتعتمد على نوع الفحص الذي يتم إجراؤه وعلى الميكروب. هذا يعني أن إجراء الفحص خلال الفترة الشباكية لا يقدم إجابة دقيقة ونهائية، في حين أن إجراء الفحص بعد هذه الفترة يقدم نتيجة أكثر موثوقية. تسمح نتائج الفحص الدقيقة لمقدمي الرعاية الصحية والشخص الذي يتم فحصه باتخاذ قرارات مستنيرة. يمكن لمقدمي الرعاية الصحية بعد ذلك معالجة الحالة بشكل أفضل ويمكن للشخص معرفة حالته بدقة.
فترة الحضانة هي المرحلة الواقعة بين أول اتصال بالميكروب وبدء ظهور الأعراض. تختلف هذه الفترة باختلاف الميكروب.