فقدان النشوة الجنسية
النشوة الجنسية هي رد فعل فسيولوجي ونفسي للتحفيز الجنسي بحيث يزداد تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويجعلها أكثر حساسية. وتتميز بشعور باللذة الشديدة، وانقباضات عضلية، وتسارع في معدل ضربات القلب والتنفس، والتحرر من التوتر الجنسي، وترتبط بالإحساس بالذروة والرضا. بالنسبة للأشخاص الذين لديهم قضيب، تكون النشوة الجنسية مصحوبة بالقذف (إطلاق السائل المنوي من القضيب)، على الرغم من أن هاتين العمليتين يمكن أن تحدثا بشكل منفصل. وفي الأشخاص ذوي المهبل، تترافق النشوة الجنسية مع تقلصات إيقاعية لعضلة الحوض.
فقدان النشوة الجنسية هو عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية أو صعوبة الوصول إليها، على الرغم من الإثارة والتحفيز الجنسي الكافي. يمكن أن يحدث لدى كل من الأشخاص ذوي الأعضاء الذكرية أو الأنثوية.
هناك أربعة أنواع من خلل النشوة الجنسية:
فقدان النشوة الجنسية الأولي: حالة لم يسبق للشخص فيها الوصول إلى النشوة الجنسية.
فقدان النشوة الجنسية الثانوي: صعوبة الوصول إلى النشوة، على الرغم من الوصول إليها من قبل.
فقدان النشوة الجنسية الظرفي: يحدث عندما لا يصل الشخص إلى النشوة إلا في مواقف محددة، مثل أثناء ممارسة الجنس الفموي أو إمتاع الذات.
فقدان النشوة الجنسية العمومي: عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية تحت أي ظرف من الظروف، حتى مع وجود تحفيز جنسي كافٍ.
الأسباب:
تشمل أسباب تشنج عضلات المهبل غالبًا مجموعة من العوامل الجسدية والنفسية والشخصية.
العلاج والنصائح:
تُحدد العلاجات دائمًا حسب حالة كل شخص وتفضيلاته. وهي تشمل:
الاستشارة أو العلاج النفسي/العلاج الجنسي: يساعد في معالجة المخاوف النفسية، مثل القلق أو الاكتئاب أو مشاكل الأداء.
الفحص الطبي: الفحوصات الطبية ومعالجة الاضطرابات الصحية الموجودة.
الأدوية: لعلاج الأسباب الكامنة. علاوةً على ذلك، من الضروري تبديل الأدوية أو تعديلها (مثل مضادات الاكتئاب) بتوجيه من مقدم الرعاية الصحية في بعض الحالات.
تبني نمط حياة صحي: يتضمن الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والامتناع عن التدخين والكحول واستهلاك المواد المخدرة والتركيز على أساليب إدارة الإجهاد.
تمارين كيجل: تقوية عضلات قاع الحوض.
تقنيات التركيز الحسي: تمارين تؤدى بمفردها أو مع شريك (شركاء) تقلل من القلق والخوف المرتبطين بالإيلاج وتزيد من التحسس الجسدي لتعزيز الحميمية والاتصال.
تغيير الوضعيات الجنسية: التركيز على عدة مناطق حساسة جنسيًا.
أجهزة تحسين اللذة الجنسية: تساعد على تعزيز الإشباع الجنسي والعلاقة الحميمية (مثل الألعاب الجنسية).
بقلم:
كريستال لحود | مثقفة صحة جنسية وقابلة قانونية
كريستال لحود مثقفة صحة جنسية في مرسى حائزة على شهادة الليسانس (بكالوريوس) في القبالة القانونية وتسعى حاليًا إلى نيل شهادة الماجستير في علم النفس السريري. تكرّس كريستال جهودها في سبيل التوعية بقضايا الصحة الجنسية والإنجابية ومناصرتها.