التشخيص
هناك عدّة فحوصات لتشخيص فيروس نقص المناعة البشري.
بعض الفحوصات يكشف الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي، وبعضها يستهدف المستضدات التي تنشّط الجهاز المناعي، فيما يكشف البعض الآخر عن المادة الوراثية لفيروس نقص المناعة البشرية. لكل فحص فترة زمنية مختلفة، وهي الفترة الزمنية بين التعرض المحتمل للفيروس والوقت الذي يصبح فيه الفحص دقيقًا وقادرًا على اكتشاف الفيروس. يختلف هذا الإطار الزمني أيضاً باختلاف الجهاز المناعي لكل شخص. وتجدر الإشارة إلى أن فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن ينتقل حتى خلال الفترة الشباكية.
فحص الدم للأجسام المضادة:
وهو فحص دم يكشف عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم استجابةً لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
يمكن كشف الأجسام المضادة في غضون أسابيع إلى أشهر قليلة من الإصابة.
الفحص الأكثر شيوعًا هو فحص ELISA، الذي يكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية من النوعين 1 و2.
بشكل عام، تُعد الفحوصات التي تأخذ الدم من الأوردة أكثر حساسية في الكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في مرحلة مبكرة مقارنةً بالفحوصات التي تُجرى عن طريق وخز الإصبع أو عينات السائل الفموي.
الفترة الشباكية: 23 إلى 90 يومًا من التعرض. قد يستغرق بعض الأشخاص وقتًا أطول لتكوين مضادات أجسام قابلة للكشف.
الفحص السريع للمستضدات والأجسام المضادة (الدم أو السائل الفموي):
فحص يكشف عن الأجسام المضادة والمستضدات وتظهر نتيجته في حوالي 20 دقيقة.
يتم الفحص من خلال وخزة إصبع بسيطة.
غالبًا ما يُستخدم هذا الفحص في العيادات ومراكز الصحة المجتمعية وبرامج التوعية.
الذي يكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية من النوعين 1 و2.
الفترة الشباكية: على غرار فحوصات الدم للأجسام المضادة، أي ما بين أسبوعين و8 أسابيع، وقد يستغرق بعض الأشخاص وقتًا أطول لتكوين أجسام مضادة قابلة للكشف.
فحص المستضدات والأجسام المضادة:
تكشف، مثل فحص المستضد p24، عن بروتينات فيروسية محددة، بالإضافة إلى الأجسام المضادة.
ويمكنه اكتشاف الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من النوعين 1 و2 قبل أن ينتج الجسم مستويات قابلة للكشف من الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية.
يعتمد هذا الفحص تقنية ELISA للكشف عن مستضد p24، وهو بروتين فيروسي، في الدم. يُستخدم هذا الفحص للكشف المبكر في حالات فيروس نقص المناعة البشرية 1 و2 الحادة قبل إنتاج أجسام مضادة كافية وقابلة للكشف.
الفترة الشباكية: تكشف هذه الفحوصات كلًّا من الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية ومستضد p24، مما يقلل من الفترة الشباكية إلى حوالي أسبوعين إلى 4 أسابيع بعد التعرض للفيروس.
فحص الحمض النووي (NAT):
يكشف هذا الفحص، مثل الـPCR، المادة الوراثية لفيروس نقص المناعة البشري بنوعيه 1 و2 مباشرةً. وهو اختبار حساس للغاية ويكشف بشكل أساسي عن الحمل الفيروسي الذي يمثل كمية الفيروس في الدم.
الفترة الشباكية: في غضون 10 إلى 33 يومًا بعد التعرض. وهي أقصر فترة زمنية بين الفحوصات المتاحة.
اختبار CD4:
يُستخدم هذا الفحص لقياس عدد الخلايا اللمفاوية التائية CD4 في الدم. يشير انخفاض تعداد خلايا CD4 إلى ضعف الجهاز المناعي، والذي يمكن أن يكون علامة على تطور فيروس نقص المناعة البشرية إلى مرحلة أكثر تقدمًا. وهو يساعد مقدم الرعاية الصحية على تقييم حالة الشخص واتخاذ القرار بشأن العلاج الأنسب.
الفحوصات | الفترة الشباكية
فحص الدم للأجسام المضادة | 23 - 90 يومًا
الفحص السريع للمستضدات والأجسام المضادة | 18 - 45 يومًا
فحص المستضدات والأجسام المضادة | 18 - 45 يومًا
فحص الحمض النووي | 10 - 33 يومًا
تشير "الفترة الشباكية" إلى الوقت الفاصل بين التعرض (العلاقة الجنسية غير المحمية) وتوقيت إجراء الفحص بدقة عالية. يمكن أن تختلف مدة الفترة الشباكية حسب نوع العدوى وطرق الفحص المستخدمة.
بقلم:
كريستال لحود | مثقفة صحة جنسية وقابلة قانونية
كريستال لحود مثقفة صحة جنسية في مرسى حائزة على شهادة الليسانس (بكالوريوس) في القبالة القانونية وتسعى حاليًا إلى نيل شهادة الماجستير في علم النفس السريري. تكرّس كريستال جهودها في سبيل التوعية بقضايا الصحة الجنسية والإنجابية ومناصرتها.
بقلم:
لينا مهنا | مثقفة صحة جنسية وممرضة
لينا مهنا مثقفة صحة جنسية شغوفة حاصلة على على شهادة الليسانس (بكالوريوس) في علوم التمريض. تسعى لينا لمكافحة التابوهات ونشر المعرفة وتمكين الأشخاص من تعزيز صحتهم وعافيتهم الجنسية.