التهاب المهبل الفطري
التهاب المهبل الفطري هو عدوى فطرية تنتج عن النمو المفرط لفطريات كانديدا، المعروفة بالمبيضات البيضاء. وقد تصيب العدوى الفم (القلاع الفموي) ومنطقة الأعضاء التناسلية (الفطريات المهبلية أو القضيبية) والجلد والأغشية المخاطية الأخرى.
الأسباب:
يحتوي المهبل بشكل طبيعي على فطريات كانديدا التي تحميه من أي التهاب محتمل. ولكن يمكن أن يختل توازن البكتيريا الطبيعية في الجسم، ما يؤدي إلى تكاثر فطريات كانديدا وحدوث أعراض.
يمكن لتناول المضادات الحيوية أن يتسبب بنمو مفرط للفطريات ويرفع خطر الإصابة بالالتهاب الفطري. ويزداد خطر الإصابة بعدوى فطرية في حال الاستخدام الزائد لمنتجات النظافة الشخصية، والرطوبة، والفوط اليومية، والملابس الضيقة، والدش المهبلي، وذلك من خلال تهيئة النبيت المهبلي لتكاثر الخميرة أو فطريات كانديدا.
الأعراض:
حكّة وتهيّج في المهبل والفرج.
إفرازات مهبلية سميكة بيضاء تشبه الكتل.
احمرار الفرج وتورّمه.
ألم أو انزعاج أثناء التبول أو الاتصال الجنسي.
التشخيص:
الفحص اليدوي والمسحة المهبلية.
العلاج:
أدوية مضادة للفطريات حسب وصفة طبية.
الوقاية:
ارتداء ملابس داخلية رقيقة وقطنية.
تجنّب الملابس الضيقة وارتداء ملابس فضفاضة.
تجنّب الدش المهبلي لأنّه قد يحدث اختلالًا في التوازن الطبيعي للكائنات الدقيقة.
تجنّب منتجات النظافة الشخصية لأنها قد تسبب تهيّجًا في منطقة الأعضاء التناسلية.
التأكد من تجفيف منطقة الأعضاء التناسلية جيّدًا تفاديًا للرطوبة التي قد تزيد خطر تكاثر الفطريات.
عدم ارتداء ملابس داخلية لبعض الوقت إذا أمكن.
بقلم:
كريستال لحود | مثقفة صحة جنسية وقابلة قانونية
كريستال لحود مثقفة صحة جنسية في مرسى حائزة على شهادة الليسانس (بكالوريوس) في القبالة القانونية وتسعى حاليًا إلى نيل شهادة الماجستير في علم النفس السريري. تكرّس كريستال جهودها في سبيل التوعية بقضايا الصحة الجنسية والإنجابية ومناصرتها.