التعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية


بمجرد تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، لا يوجد علاج يشفي منه تمامًا. لكنّ البدء بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) باكرًا وعلى النحو الذي يصفه مقدم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تلقي الرعاية المناسبة، يساعد في السيطرة على الفيروس في غضون 6 أشهر تقريبًا، حسب كل شخص، عن طريق كبح الفيروس وخفض الحِمل الفيروسي والحفاظ على مستوى مرتفع من خلايا CD4.  

على جميع الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الخضوع للعلاج بغض النظر عن حالتهم الصحية ومدّة إصابتهم.

علاوةً على ذلك، فإن العلاج الفعال لا تقتصر فوائده على كبح الفيروس فحسب، بل يمنح الأشخاص المتعايشين معه حياةً صحية على الصعيد الجسدي والجنسي والنفسي. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تبني نمط حياة صحي في الحد من الآثار الجانبية للعلاج التي قد يتعرض لها بعض الأشخاص.  

لذلك، فإن الفحوصات الدورية واختبارات الحِمل الفيروسي ضرورية للتحقق من حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري. ويُوصى بإجراء اختبار الحِمل الفيروسي كل 4 إلى 6 أشهر قبل تغيير الدواء، وبعد حوالي أسبوعين إلى 8 أسابيع من بدء تناول الدواء أو تغييره.


U=U

غير قابل للكشف=غير قابل للانتقال  

يصبح الحِمل الفيروسي غير قابل للكشف عند وجود أقل من 200 نسخة من الفيروس لكل ملليلتر من الدم. ويمكن الوصول إلى هذا المعدل بعد حوالي 6 أشهر من بدء العلاج المستمر والفحوصات الدورية، مما يدل على فعالية العلاج في السيطرة على الفيروس وكبحه ومنع انتقاله حتى عبر العلاقة الجنسية غير المحمية.

 بعد 4 أسابيع من بدء العلاج، يُجرى عادةً فحص الحمض النووي الريبي لفيروس نقص المناعة البشري ويجب تكراره كل 4 إلى 8 أسابيع حتى يصبح غير قابل للكشف. ويُجرى اختبار المتابعة عمومًا كل 3 إلى 4 أشهر لضمان الكبت الفيروسي. 

عندما يكون الفيروس غير قابل للكشف، يصبح احتمال نقله إلى شريك أو شركاء غير مصابين شبه معدوم، ولكن هذا لا ينفي خطر الإصابة بالتهابات أخرى منقولة جنسيًا أو نقلها، كالتهاب الكبد B وC، وفيروس الورم الحليمي البشري، والهربس، والزهري، والكلاميديا، والسيلان. لذا يُنصح باستخدام الواقي عند ممارسة الجنس الشرجي أو المهبلي أو الفموي وبالمواظبة على الفحوصات الدورية. 

يكمن الهدف الرئيسي لعلاج فيروس نقص المناعة البشري في تمكين الأشخاص من الانتقال إلى حياة أكثر صحة وكسر الحواجز وإزالة الوصمة، والوصول إلى وضع يكون فيه الفيروس غير قابل للكشف وبالتالي غير قابل للانتقال.


U=U

الحمل والإرضاع

قد يطرح تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري والتعايش معه الكثير من المخاوف المتعلقة بسلامة الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية وكيفية الحد من احتمالية انتقال الفيروس إلى الطفل. لذلك، يجب مناقشة الموضوع مع مقدم الرعاية الصحية قبل اتخاذ قرار الإنجاب.

  • أولًا، ينبغي مناقشة الرغبة في الإنجاب والإطار الزمني المخطط له مع مقدمي الرعاية الصحية.  

  • ثانيًا، مناقشة الطرق الكفيلة بمنع انتقال الفيروس إلى الشريك (الشركاء) (مثل PrEP) وتشجيع الشريك (الشركاء) على معرفة حالته (حالاتهم) فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية وأي التهابات أخرى منقولة جنسيًا.  

بالإضافة إلى ذلك، من المهم وضع خطة علاجية ومناقشة طرق الإنجاب الآمنة لمنع انتقال العدوى إلى الجنين/المولود(ة) الجديد(ة). أظهرت الدراسات أن كبت الحِمل الفيروسي يقلل خطر انتقال الفيروس أثناء الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية بدرجة كبيرة.

  • ثالثًا، يعد تبني نمط حياة صحي وتناول العلاج بانتظام قبل الحمل وأثناءه أمرًا ضروريًا للحفاظ على الكبت الفيروسي وتقليل خطر الانتقال إلى الطفل والشركاء.

في الخلاصة، لا بد من الحفاظ على نمط حياة صحي واتباع نظام غذائي متوازن للوقاية من العدوى الانتهازية، فالحَمل الآمن يتطلب الوصول إلى حِمل فيروسي منخفض، مما يجعل الفيروس غير قابل للانتقال، إلى جانب الحفاظ على مستوى مرتفع من خلايا CD4 لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة أي عدوى محتملة. 


الجهاز المناعي

يستهدف فيروس نقص المناعة البشرية غير المكتشف وغير المعالج الخلايا التائية CD4 بشكل أساسي، وهذه الخلايا هي خلايا دم بيضاء لها دور مهم في تحفيز الجهاز المناعي لمكافحة أي نوع من أنواع العدوى. يستهدف الفيروس هذه الخلايا من خلال دخولها واستخدامها كمضيف لتكاثره، مما يؤدي إلى انخفاض عددها. وتؤدي هذه العملية إلى إضعاف الجهاز المناعي وتجعل الجسم أكثر عرضة للخطر.

يهدف العلاج المضاد للفيروسات القهقرية إلى منع تكاثر الفيروس لاستعادة وظيفة الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الانتهازية والوصول إلى حالة U=U.

للحفاظ على مناعة قوية، والوقاية من العدوى الانتهازية، والعيش حياة سعيدة وصحية، من المهم تناول الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية بانتظام، وإجراء الفحوصات الدورية، وتلقي لقاحات الأمراض التي يمكن الوقاية منها، واتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن، والاهتمام بالصحة النفسية.


العدوى الانتهازية

العدوى الانتهازية هي أنواع من الأمراض التي تنتشر أكثر بين الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية بسبب عدم قدرة الجهاز المناعي على مكافحتها، خصوصاً لدى الأشخاص الذين لا يعلمون بحالتهم أو لا ينتظمون في العلاج. يساعد الالتزام بالعلاج والمتابعة المنتظمة مع مقدم الرعاية الصحية في تقوية الجهاز المناعي والوقاية من العدوى الانتهازية، فضلًا عن الوقاية من الالتهابات الأخرى المنقولة جنسيًا، والحد من خطر الإصابة بأي مرض قد يؤثر على الجهاز المناعي، واتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن.

إذا كان الشخص المتعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية يخطط للسفر أو تغيير مكان إقامته أو الذهاب في رحلة محلية أو خوض مغامرات جديدة، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لضمان السلامة العامة وتجنب الإصابة بأي عدوى انتهازية. لذلك، يجب على الشخص مناقشة خطط السفر مع مقدم الرعاية الصحية من أجل تقييم المخاطر، ومراجعة التاريخ الطبي للتحقق مما إذا كانت هناك حاجة للتطعيم، والحفاظ على استمرارية الرعاية والعلاج، والتحقق من موارد الرعاية الصحية المتاحة في وجهة السفر.

فيما يلي بعض أنواع العدوى الانتهازية:

  • داء المُبَيِّضَات (Candidiasis): عدوى فطرية تصيب الجلد والأظافر والأغشية المخاطية في جميع أنحاء الجسم.

  • الفطار الكرواني أو حمى الوادي (Coccidioidomycosis): عدوى فطرية تنتج عن استنشاق أبواغ الفطريات.

  • داء المستخفيات (Cryptococcosis): عدوى فطرية تدخل الجسم من خلال الرئتين.

  • داء النوسجات (Histoplasmosis): عدوى فطرية تنتج عن استنشاق أبواغ الفطريات.

  • الالتهاب الرئوي بالمتكيّسة الجؤجؤية (Pneumocystis pneumonia): عدوى فطرية تصيب الرئتين.

  • داء خَفِيَّاتِ الأَبواغ (Cryptosporidiosis): طفيلي صغير يسبب الإسهال الحاد.

  • داء متماثلات البوائغ (Cystoisosporiasis): طفيلي ينتقل عن طريق استهلاك طعام أو ماء ملوث.

  • داء المقوّسات أو البلازميات المقوّسة (Toxoplasmosis): عدوى طفيلية تسببها المقوسة الغوندية.

  • الفيروس المضخّم للخلايا (Cytomegalovirus): ينتمي إلى عائلة فيروسات الهربس.

  • فيروس الهربس البسيط (HSV): فيروس يسبب الهربس الفموي و/أو التناسلي.

  • السلّ: مرض معدٍ يصيب الرئتين.

  • ذات الرئة: التهاب الرئتين.

  • السالمونيلا (Salmonella septicemia): عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا السالمونيلا.

  • سرطان عنق الرحم الانتشاري: وهو سرطان يبدأ بإصابة عنق الرحم وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويمكن الوقاية منه من خلال مسحة عنق الرحم المنتظمة.

  • ساركوما كابوزي (KS): نوع من السرطان يؤدي إلى آفات جلدية.

  • الورم اللمفاوي: نوع من السرطان الذي يصيب الجهاز اللمفاوي.

  • الاعتلال الدماغي المرتبط بفيروس نقص المناعة البشرية: خلل وظيفي في الدماغ مرتبط بفيروس نقص المناعة البشرية.

  • المتفطرة الطيرية (Mycobacterium avium complex): عدوى تسببها أنواع مختلفة من البكتيريا.

  • اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقّي: عدوى دماغية نادرة.

  • متلازمة الهزال الناتجة عن فيروس نقص المناعة البشرية: فقدان الوزن غير المبرر وضمور العضلات.


تتبع حالة فيروس نقص المناعة البشرية

يُعدّ اختبار الخلايا التائية CD4 والحِمل الفيروسي عنصرين أساسيين لتتبع حالة فيروس نقص المناعة البشرية.

  • اختبار خلايا CD4: يقدم صورة عامة عن كيفية تأثير الفيروس على الجهاز المناعي من خلال إجراء الاختبار كل 3 إلى 6 أشهر. 

  • اختبار الحِمل الفيروسي: يُظهر مدى فعالية الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية ويجب إجراء الاختبار كل 4 إلى 6 أشهر.

علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد تتبع الأعراض والآثار الجانبية في فهم كيفية تجاوب الجسم مع العلاج. من المهم أيضًا مناقشة الأعراض والآثار الجانبية مع مقدم الرعاية الصحية والبقاء على اطلاع بعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتفاعلات الدوائية المحتملة والتوصيات الجديدة.


نمط الحياة الصحي والنظام الغذائي المتوازن

يُعد التعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية تجربة فريدة من نوعها تتجاوز العلاج الطبي. فإذا اتّبعنا نمط حياة صحي، نتمكّن من السيطرة على أعراض الفيروس والوصول إلى حالة عامة من الصحة والعافية. 

إنّ الطبيعة الالتهابية لفيروس نقص المناعة البشرية تعرّض المتعايشين معه لخطر أكبر للإصابة بالعدوى والفشل الكلوي وأنواع معينة من السرطان.

ربما يكون من الصعب تغيير العادات الراسخة، إلا أنّ التغييرات الإيجابية في التغذية والنشاط البدني واستخدام المواد وغيرها يمكن أن تحمينا إلى حد كبير من المخاطر. لذلك، فإن تبني عادات صحية سليمة يمنحنا القوة ويعزز جهازنا المناعي ويحسن نوعية حياتنا عمومًا.  

إليكم بعض النصائح وفوائدها الصحية:

التغذية المتوازنة:

  • تدعم الجهاز المناعي من خلال تزويد الجسم بالطاقة والمغذيات.

  • تساعد في التحكم بالوزن والحفاظ على الكتلة العضلية (فقدان الكتلة العضلية هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للأشخاص الذين يخضعون لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية).

  • تحسّن مستويات الكوليسترول وتضبط نسبة السكر في الدم.

  • تعزز عمليات الأيض.

  • تشكل وقودًا للجسم مما يحسن الصحة عمومًا.

الأطعمة الغنية بـ:

البروتين: الدجاج والأسماك واللحوم والبيض والفاصوليا والعدس.

الدهون: زبدة الفول السوداني والأفوكادو والمكسرات والزيتون.

الدهون: زبدة الفول السوداني والأفوكادو والمكسرات والزيتون.

السكريات البسيطة: الجيلي والفواكه المجففة والعسل وشراب القيقب.

الكربوهيدرات: تمنح الطاقة للجسم.

الفواكه والخضراوات والأرز البني والكينوا والبطاطس.

الألياف: الخضروات النيئة والفاكهة والفاصوليا والمكسرات والحبوب الكاملة.

الفيتامينات والمعادن: الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والألبان قليلة الدسم واللحوم والأسماك والدجاج والحبوب والحمضيات والفول السوداني والسبانخ والزيوت النباتية والفاصوليا.

المكملات الغذائية والعشبية: يجب مناقشتها مع مقدم الرعاية الصحية.

من الأفضل تجنب البيض والأسماك واللحوم النيئة والأطعمة المصنعة والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.

الترطيب الكافي:

  • يساعد الترطيب الكافي في تقليل الآثار الجانبية.

  • يمنع الجفاف.  

  • يحافظ على مستويات طاقة عالية.

اتباع القواعد الأربع لسلامة الغذاء:

  • التنظيف: غسل اليدين وأواني الطعام وسطح الطاولة قبل البدء.

  • الفصل: فصل الأطعمة لتجنب انتشار الجراثيم (على سبيل المثال: فصل الخضراوات عن الدجاج النيء).

  • الطهي: التأكد من طهي الطعام على درجات حرارة آمنة.  

  • التبريد: تبريد الطعام أو تجميده في الوقت المناسب بعد الشراء (ساعتين كحد أقصى).

سلامة الغذاء:

  • تدعم سلامة الغذاء وظائف الجسم عن طريق منع الجفاف وتعزيز فعالية الأدوية.
    تحمي من الأمراض المنقولة بالأغذية أو التسمم الغذائي. 

  • تحمي من الأمراض المنقولة بالأغذية أو التسمم الغذائي.

الاعتناء بنظافة الفم:

  • تقليل خطر الإصابة بالثآليل الفموية والقلاع وتسوس الأسنان.

  • نظف أسنانك بالفرشاة والخيط بانتظام، وقم بزيارة طبيب الأسنان مرة إلى مرتين في السنة.

التحكم في الوزن:

  • صحة أفضل وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض.

  • اجمعوا بين النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن للتحكم في الوزن بشكل أفضل.

النشاط البدني:

  • دعم كبير للصحة النفسية والجسدية وتعزيز الجهاز المناعي.

  • يزيد من مستويات الطاقة ويحافظ على كتلة العضلات ويقوي العظام.

  • يحسن الشهية والدورة الدموية.

البقاء على اطلاع دائم باللقاحات:

  • الحماية من العديد من أنواع الأمراض الخطيرة التي يمكن الوقاية منها.

  • ناقشوا اللقاحات الموصى بها مع مقدمي الرعاية الصحية بناءً على عوامل الخطر والموقع، مثل لقاحات التهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري والإنفلونزا والكزاز.

تجنبوا التدخين وإساءة استخدام الكحول والمخدرات:

  • يقلل من خطر تلف الكبد وأنواع مختلفة من السرطان وأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي وسرطان الرئة.

  • يساعد الشخص على الامتناع عن إصدار أحكام خاطئة قد تؤدي إلى سلوك محفوف بالمخاطر.

  • تتضمن بعض النصائح محاولة تحديد الموقف الذي يحفزكم على الاستهلاك.

  • إيجاد استراتيجيات بديلة للتعامل مع التوتر أو الملل.

  • وضع حدود لكمية التدخين أو شرب الكحوليات.

  • الانخراط في أنشطة بديلة والتثقيف حول التفاعلات بين أدوية فيروس نقص المناعة البشرية والكحول أو المخدرات.

النشاط الجنسي المحمي: 

  • يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المنقولة جنسيًا.

  • الفحص المنتظم للالتهابات المنقولة جنسيًا.

  • تواصلوا مع شركائكم بشأن الفحص والالتهابات المنقولة جنسيًا.

  • استخدموا الواقي الخارجي دائمًا عند ممارسة الجنس الشرجي والمهبلي والفموي.

  • تجنبوا تنظيف أسنانك بالفرشاة قبل ساعتين من ممارسة الجنس وبعده.

إدارة الضغط النفسي:

  • يؤدي تقليل التوتر إلى جهاز مناعي أكثر صحة، وشهية أفضل، وأنماط نوم منظمة، ونمط حياة أكثر صحة.

  • حاولوا الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار.

  • اطلبوا الدعم النفسي عند الحاجة.

  • ابحثوا عن آليات تكيف صحية للتعامل مع المواقف العصيبة.

  • تشمل بعض الأمثلة: المشي والقراءة والخروج وممارسة الأنشطة البدنية...

    إن إرشادات أخصائي التغذية ضرورية لفهم احتياجات جسمك بشكل أفضل.

    اشربوا حوالي 8 أكواب من الماء يومياً. احذروا من مصادر المياه الخارجية التي قد تحتوي على بكتيريا وطفيليات وفيروسات. اغسلوا الفواكه والخضروات جيدًا.

    استشروا مقدمو الرعاية الصحية الخاص بكم للحصول على توصيات شخصية.

    اختروا الأنشطة التي تناسبكم مثل المشي اليومي وتمارين القلب والتمارين الرياضية وتمارين المقاومة وغيرها.


بقلم:

كريستال لحود | مثقفة صحة جنسية وقابلة قانونية

كريستال لحود مثقفة صحة جنسية في مرسى حائزة على شهادة الليسانس (بكالوريوس) في القبالة القانونية وتسعى حاليًا إلى نيل شهادة الماجستير في علم النفس السريري. تكرّس كريستال جهودها في سبيل التوعية بقضايا الصحة الجنسية والإنجابية ومناصرتها.