التهاب الحوض (PID)


يصيب التهاب الحوض الأعضاء التناسلية الأنثوية ويؤثر على العلوية منها كالرحم وقناتَي فالوب والمبيضين. 

الأسباب:

يحدث الالتهاب حين تدخل بكتيريا من الأعضاء التناسلية السفلية أو المهبل أو عنق الرحم إلى المسالك التناسلية العلوية، ما يؤدي إلى التهابها. وفي حالات عدّة، قد ينتج عن التهاب منقول جنسيًا غير مُعالج مثل الكلاميديا أو السيلان.

الأعراض:

  • ألم في أسفل البطن والحوض.

  • إفرازات مهبلية غير عادية مائلة إلى الأصفر أو الأخضر ذات رائحة غير عادية.

  • ألم أو انزعاج خلال العلاقة الجنسية مع نزيف أحيانًا.

  • نزيف غير منتظم بين الدورات الشهرية أو نزيف كثيف أثناء الدورة الشهرية.

  • ألم عند التبول، كالشعور بالانزعاج أو الحرقان.

  • حمى مصحوبة بنوبات قشعريرة.

التشخيص:

  • فحص الحوض للكشف عن الأورام أو تغيرات أخرى غير طبيعية.

  • فحص مسحة المهبل/عنق الرحم وأخذ عينة من البول.

  • فحص الالتهابات المنقولة جنسيًا للكشف عن العدوى البكتيرية.

  • تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية و/أو بالتنظير لمعاينة الأعضاء التناسلية.

العلاج:

  • مضادات حيوية ومسكنات ألم حسب وصفة طبية.

  • يجب على الشركاء إجراء الفحوصات أيضًا والخضوع للعلاج لمنع إعادة الالتهاب.


بقلم:

كريستال لحود | مثقفة صحة جنسية وقابلة قانونية

كريستال لحود مثقفة صحة جنسية في مرسى حائزة على شهادة الليسانس (بكالوريوس) في القبالة القانونية وتسعى حاليًا إلى نيل شهادة الماجستير في علم النفس السريري. تكرّس كريستال جهودها في سبيل التوعية بقضايا الصحة الجنسية والإنجابية ومناصرتها.