الوسائل الطبيعية


تعتمد وسائل منع الحمل الطبيعية، والمعروفة أيضًا باسم "وسائل منع الحمل القائمة على الوعي بالخصوبة"، على مجموعة من الطرق من خلال تحديد فترة الإباضة، بما في ذلك تتبّع التقويم الشهري ودرجة حرارة الجسم الأساسية ومراقبة التغيرات في مخاط عنق الرحم. وتجدر الإشارة إلى أنّ الإباضة ترفع درجة حرارة الجسم، ويصبح مخاط عنق الرحم خلالها أكثر صفاءً، وتزداد الإفرازات المهبلية. 

الإيجابيات: 

  • طبيعية وغير هرمونية.

  • يعزز فهم جسم الإنسان بشكل أفضل.

  • مقبولة اجتماعياً.

  • لا آثار جانبية.

  • غير مكلفة ومجانية.

السلبيات:

  • ارتفاع خطر الحمل.

  • أقل موثوقية ودقة، حيث قد يختلف توقيت الإباضة من دورة إلى أخرى، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من دورات شهرية غير منتظمة.

  • تحتاج الكثير من التعليمات والممارسة.

  • يجب التوقف مؤقتًا عن ممارسة الجنس لمدة أسبوع واحد على الأقل (أثناء الإباضة).

  • لا تحمي من الالتهابات المنقولة جنسيًا.


السحب

السحب هو وسيلة طبيعية لمنع الحمل وتعتمد على سحب القضيب من المهبل قبل القذف مباشرةً. هذه الطريقة هي الأقل فعالية لأنها تتطلب الكثير من الممارسة والتحكم بالنفس لسحب القضيب قبل القذف. بالإضافة إلى ذلك، قد يخرج سائل ما قبل القذف (المذي) في أي وقت أثناء العلاقة الجنسية وقد يحتوي على حيوانات منوية، مما يؤدي إلى حمل غير مخطط له.

الإيجابيات: 

  • طبيعية وغير هرمونية.

  • يمكن استخدامها إلى جانب وسائل منع حمل أخرى لزيادة الفعالية.

  • مقبولة اجتماعياً.

السلبيات:

  • الوسيلة الأكثر خطورة والأقل موثوقية من بين جميع الوسائل.  

  • تقع المسؤولية على الشخص الذي يتعيّن عليه السحب.

  • قد يحتوي سائل ما قبل القذف على حيوانات منوية.

  • لا تحمي من الالتهابات المنقولة جنسيًا.


بقلم:

فاطمة خليل | منسقة التثقيف والتوعية في مجال الصحة الجنسية

فاطمة خليل هي منسقة التثقيف والتوعية في مجال الصحة الجنسية في مرسى، وتسعى حاليًا لتحصيل شهادة جامعية في تعليم الطفولة المبكرة. تتمتع بخبرة تزيد على 7 سنوات في مجال الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وقد طورت العديد من الموارد التثقيفية والإرشادية حول أفضل الممارسات في تقديم الخدمات، إضافة إلى موارد تتناول الالتهابات المنقولة جنسيًا وصحة المرأة.